رأى الوزير السابق ابراهيم شمس الدين أن "الاحداث المأساوية بالعراق مثيرة للقلق، خصوصا بالداخل العراقي والاقليم العربي ولبنان ومحيطه"، مشيرا الى أن "سهولة وسرعة ما حصل بالعراق يثير القلق والتساؤل".
واعتبر في حديث اذاعي أن "هذا الوضع ناشئ من سوء ادارة داخلية وبسسب سوء تدبير وطمع ومحاولات للانتقام من التاريخ"، مشددا على أن "الثأر لا يبني وطن والحقد لا يبني الدولة"، لافتا الى أن "ليس المطلوب أن تتكون سلطة طائفية خاصة العراق".
وأوضح شمس الدين أن "الوضع العراقي له انعكاسات سيئة، ولكن يبقى لبنان مرن"، مؤكدا أن "المطلوب هو المرونة في ظل الجنون العنفي الذي له طابع مذهبي، ومرونة الشعب اللبناني يتجاوز الاحداث بالدول القريبة".